
هل يجوز تسديد الدين من مال الزكاة؟ في إجابة هذا السؤال قال الشيخ الأمير عبد العال من الأزهر الشريف إن المذهب الشافعي قال إنه يجوز اخراج الزكاة من الدين سواء للشخص نفسه أو لغيره، ويهذا يكون: من كان عليه دين وعنده مال يبلغ النصاب يخرج من مال الزكاة ويسد الدين، وفي هذه الحالة يجوز اسقاط الدين من الزكاة كما يجوز اعتبار الدين من الزكاة.

هل يجوز للإنسان أن يعطي زكاة الفطر أو زكاة المال لابنته إذا كانت محتاجة؟ الجواب : هذه المسألة يكثر السؤال عنها فيجب إيضاحها، وجوابها من بابين من أبواب الفقه: الأول: باب الزكاة، والثاني: باب النفقات. ففي باب الزكاة: يجوز إعطاء الزكاة للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كان الشخص محتاجاً إلى العلاج ولا يجد قيمته فإنه فقير تصرف إليه الزكاة من قسم الفقراء والمساكين، بل إنه أولى من غيره من الفقراء لأنه زاد على الفقر بالمرض والحاجة للعلاج، ومن المعلوم أن الزكاة شرعت لسد حاجة الفقير، فكل من كان أشد حالة وأقسى ظروفاً كان أولى بها، والمحتاج إلى …

حكم دفع الزكاة للفقراء والمساكين من الأقارب غير الأصول والفروع: ففيها مسائل؛ كمسألة دفع الزكاة إلى الحواشي؛ والمراد بالحواشي الإخوة والعمومة من غير الأصول أو الفروع، فحكم دفع الزكاة لهم مرتبطٌ بعدّة نقاط، أوّلها أن لا يكونوا وارثين، وفي هذه الحالة يجوز دفع الزكاة لهم باتّفاق العلماء، والدليل على جواز دفع الزكاة لهم عدمُ وجوبِ النفقة عليهم، ولأن …

ج: لا يمكن إعطاء الزكاة إلا لأفراد من الفئات الثمانية المذكورة أعلاه. فإذا كان أحد أفراد الأسرة من إحدى تلك الفئات (أي أنه فقير وغير قادر على إعالة نفسه) – وكان لا يعتمد عليك أساسا – إذًا وفقًا لغالبية الفقهاء يمكن إعطاء الزكاة له. لكن إذا كان أحد من تعولهم أصلا، فأنت مضطر للإنفاق عليه على أي حال، ولا يمكنك منحه أي شيء من الزكاة.

بيد أن المالكية قالوا: "تكره النيابة في الزكاة لأن مباشرة القُرَب أفضل (3)، ولا حرج في ذلك لأن المكروه من قبيل الجائز، والشافعية قالوا: تجوز النيابة بشرط الإذن؛ لأن "كل ما يحتاج للنية عندهم لا يُفْعَلُ عن الغير إلا بإذنه كإخراج زكاة الفطرِ وغيرها فاحفظ ذلك فإنه مهم" (4)، والحنفية اشترطوا نية الموكِّل؛ إذ العبرة عندهم "لنية الموكِّل لا لنية …